Ads 468x60px

الاثنين، 30 مايو 2011

الدكتور \ عبد العزيز القوصي



عبد العزيز أحمد القوصي (1906 - 27 أبريل 1992) عالم نفس مصري، يعتبر عميد علم النفس العربي. حاصل على جائزة الدولة التقديرية، ومندوب مصر في اليونسكو، وعضو في الكثير من المجالس القومية المتخصصة، ومنشئ العديد من مجالات التعليم العليا الأكاديمية والتربية النموذجية.
النشأة والدراسة
ينحدر الدكتور القوصى من أسرة عريقة، والده الشيخ حامد القوصى، وكان معلمًا بأسيوط في مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية، وأخوته عبد الرشيد القوصى كبير الخطاطين بجامعة عين شمس، وعبد الحميد مدرس بإحدى المدارس الثانوية بالقاهرة، والمهندس محمود رئيس المنطقة الوسطى للسكك الحديدية، والدكتور محمد رئيس فسم الجراحة بالقصر العينى، وأعمامه الشيخ أحمد القوصى الزجال الكبير، والشيخ محمود القوصى رئيس محكمة مصر العليا، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو البرلمان عن دائرة قوص.
ولد في 1906، ونشأ في قوص، أتم حفظ القرآن الكريم، واتجه إلى أسيوط، وأكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة الجمعية الإسلامية، ثم مدرسة أسيوط الثانوية، وانتقل إلى القاهرة، وكان أول فرقته في مدرسة المعلمين العليا عام 1928، فأوفدته وزارة المعارف إلى بعثة في إنجلترا، وكانت رحلته من قوص إلى أسيوط إلى القاهرة والإسكندرية إلى جامعة برمنجهام في لندن، وحصل على بكالوريوس علم النفس بجامعة برمنجهام عام 1932، ثم ماجستير علم النفس من جامعة علم النفس من جامعة برمنجهام، ثم دكتوراه فلسفة علم النفس من لندن عام 1934، ثم زميل جمعية علم النفس البريطانية عام 1934.
حصل الدكتور القوصي على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي عام 1933 وقد توصل في رسالته للدكتوراه إلى اكتشاف علمي سيكولوجي نشرته له جامعة أدنبره عام 1934 وأطلق على هذا الكشف اسم عامل إدراك المكان ويعرف باسم القوصي في جميع أنحاء العالم من ذلك التاريخ، يرمز لها عالميًا بحرف K إشارة إلى اسمه. وكان لهذا الكشف آثار وضحت في جهود علماء النفس ببريطانيا مثل "طومسون" والولايات المتحدة الأمريكية مثل "ثرستون"، حيث تابع العلماء طريقه وبدؤوا من حيث انتهى.
وفي ضوء هذا الاكتشاف قامت الهيئة القومية البريطانية بتصميم الاختبارات النفسية لتصور العلاقات المكانية، كما قام عالم النفس البريطاني "قيرنون" بتصميم عدد من الاختبارات على أساس اكتشاف القوصي، استخدمت هذه الاختبارات في عملية الاختبار، والتوجه المهني للمهندسين، والفنيين بالقوات المسلحة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
 نظريته حول تكوين بناء القدرات العقلية
توصل القوصي إلى نظرية حول تكوين بناء القدرات العقلية على أساس ثلاثة أبعاد هي:
•           المضمون الأساسي
•           الوظيفة
•           الشكل
وأطلق عليها اسم نظرية الأبعاد الثلاثة. وعرض القوصي هذه النظرية على مؤتمر عالمي لأسلوب التحليل العاملي في باريس عام 1955. وحضر هذا المؤتمر مع القوصي أعلام علم النفس في العالم مثل جيلفورد وثرستون، وشهد له الجميع بالتميز العلمي والقدرة على التنظير.
مكانته العلمية
تتلمذ على يد القوصي عدد من علماء النفس البارزين في كل من إنجلترا، وسويسرا، والسويد.
أما في مصر فقد كان القوصي رائدا لمدرسة مصرية في علم النفس. وتابع تلاميذه العمل العلمي في مجال دراسة القدرات العقلية والدراسات النفسية التي تعتمد على الإحصاء التجريبي. من بينهم الأستاذ الدكتور فؤاد البهي السيد، والدكتور أحمد زكي صالح، والدكتور عزت سلامة، والدكتور محمد عبد السلام.
وقد تم دعوة القوصي إلى العديد من المناسبات، منها:
•           دعوته إلى عدد كبير من المؤتمرات العالمية لعرض اكتشافه أمام علماء النفس في مجال اكتشاف القدرات الإنسانية.
•           دعوته لإلقاء بحوث عديدة في المؤتمرات الدولية المهتمة بشئون التخطيط للتربية، والتعليم للصغار وللكبار.
•           دعوته للإسهام في رسم سياسة التعليم في عدد كبير من البلاد الأوروبية والعربية.
•           دعوته للإشراف على رسائل الدكتوراه أو مناقشاتها في عدد كبير من البلاد الأوروبية والعربية.
•           دعوته لعضوية عدد كبير من الهيئات الدولية المهتمة بشئون التربية والثقافة.
كما أن للقوصي عضويات في مجلس تحرير عدد كبير من المجلات الدولية المتخصصة في علم النفس. وكثيرًا ما يستشهد باكتشافاته في بعض البحوث النفسية في أنحاء العالم.
أما في مصر فكل أساتذة علم النفس والتربية يدينون له بالكثير من الفضل، وخاصة خلال فترة عمادته لكلية التربية بجامعة عين شمس، وتأسيسه للعيادة النفسية بها.
والقوصي أول من أدخل إلى اللغة العربية اصطلاح "الصحة النفسية"، وألف أول كتاب لها، لا يزال يعتبر مرجعًا أساسيًا، وهو كتاب "أسس الصحة النفسيى"، والذي ترجم إلى العديد من لغات العالم، والذي يعتمد على كل من التأصيل النظري، والخبرة الواقعية العملية، في العيادة النفسية.

الاثنين، 9 مايو 2011

العليقات


من عليقات قوص :-
العليقات: من قبائل مصر العربية. تنتسب إلى عرب الحجاز. وتقيم في مديريتي قنا، (بالشرق من مدينة قوص بطريق القصيرممر الحجاج )واسوان (تاريخ سينا لنعوم شقير. قبائل العرب في مصر لاحمد لطفي السيد . العليقات: عشيرة ترجع نسبتها إلى وادي العلاقي الذي نزلوا منه بعد خرابه، وينتسبون إلى عقيل بن ابي طالب. وتقيم في منطقة بين بلدتي المضيق، وكرسكو بالسوادن (السودان لعبد الله حسين ج 1 ص 60)العليقات عشيرة كانت من جملة العشائر التي تعمل في وادي العلاقي في أرض المعدن، وبعد أن أصاب الوادي الخراب، نزحوا شمالا إلى بلاد الصعيد وإلى سيناء، والظاهر أن تسميتهم نسبة إلى العلاقي، ومنهم فروع سكنت بين المضيق وكرسكو وهم ينتمون إلى عقيل بن أبى طالب. ومن ذرية عقيل أيضاً جماعة الصوادرة في بلاد المحس وفي دنقلة، عاشت أسرة سوار الذهب، وهو الشيخ ساتي محمد ولد عيسى (الاعراب عما بارض مصر من الاعراب)

العليقات(بنى عقيل ابن ابى طالب)وحجازة والكلاحين قبائل متجاورةوتمتد منازالهم من ابنود حتى قوص فى الجانب الشرقى للنيل تلك القبائل الثلاث هاجرت من الحجاز واستقرت هناك فى اقاصى الصعيد.
ونجد ان العليقات تقع على طريق القصير الطريق البرى للحجاج حيث انيط بهم تامينه وحراسته.
(من كتاب عروبة مصر من عروبة قبائلها)

الخميس، 5 مايو 2011

هل تعلم من هو (عبد الغفار بن نوح )؟

هل تعرف من هو عبد الغفار بن نوح صاحب المقام بنجع عبد الغفار بقوص : هو العرف الجليل عبد الغفار بن احمد بن عبد المجيد وشهرته بن نوح ولد بالاقصر مثل سيدى احمد الطواب واقام بقوص ومن مؤلفاته( الوحيد فى سلوك اهل التوحيد) و ( التجريدفى علم التوحيد) وتتلمذ على يد العارف بالله ابو العباس احمد الملثم ( المدفون بمسجد ابو العباس بقوص ) وكذلك الشيخ عبد العزيز بن ابى فارس تلميذ سيدى ابو الحجاج الاقصرى بن عربى وكان شيخنا محب للحديث النبوى وجامع له وشارك شيخنا فى الحروب الصليبيه ومات فى ليله الجمعه الثامن من ذى القعده سنة 708 هجريه بجامع عمر بن العاص وبيعت ثيابه التى كان يلبسها بخمسين دينار وزعت على اهل الزاويه واوصى ان يجرد من كفنه وبعد دفنه قام اهل قوص بنقل رفاته الى قوص ودفن فى منزله وهو ضريحه اليوم ومن شعره انا الذى ان ترك الحب ذنب اثم فى مذهبى من لايحب
ذق على امرى مرارات الهوى فهو عزب وعذاب الحب عزب

الجمعة، 22 أبريل 2011

قرية شنهور


قرية شنهور –مركز قوص :
هي إحدى قرى مركز قوص التابعة لمحافظة قنا بجمهورية مصر العربية
قرية (شنهور)
هي إحدى قرى مركز قوص محافظة قنا - تقع جنوب محافظة قنا ويرجع تاريخها الى العصر الفرعوني.ويسكنها الآن حوالى12ألف نسمة وفى وسطها طريق القاهرة -أسوان ، وبجوار هذا الطريق ترعة الكلابية، وهذه القرية تمتاز بتعليم أبنائها .
تصل نسبة التعليم فيها إلى 90% تقريبا الأغلبية تعليم عالي في جميع التخصصات ، ويوجد بها مدرسة اعدادى وعدد 2 مدرسة ابتدائي وبها مركز شباب مطور ووحدة صحية حديثة وجمعية تعاونية زراعية وجمعية تنمية المجتمع .
وتعتمد قرية شنهور  على زراعة قصب السكر،،، وأخيرا اذكر لكم انه مما يميز أهل قرية شنهور أنهم ناس طيبون يحبون بعضهم ويشاركون بعضهم في الأفراح والأحزان وكل العائلات بها صلة قرابة ونسب .

احتياجات القرية:-
1- إنشاء مدرسه أزهريه بالناحية الشرقية للقرية حيث إنه مخصص لها قطعة ارض .
2- انشاء كبرى جديد بين كبرى حجازه وكبرى شنهور يربط الشرق والغرب ويسهل لكبار السن حيث لا يوجد بها الا كبري واحد وتحدث به حوادث كثيرة.
3- رصف طريق شرق الترعة الذي يوجد عليه خط الدروفيل.
4- رصف الطريق المار داخل القرية المؤدى الى مجمع المدارس والوحدة الصحية.
5- توصيل الصرف الصحي لكافة أنحاء القرية.
6- انشاء مركز امن وأمان لحوادث الحريق على الشارع به سيارة مطافي حريق

الخميس، 21 أبريل 2011

قصب السكر


مقـدمة:-

يعتبر محصول قصب السكر هو المادة الخام الرئيسية لإنتاج السكر ويزرع في المناطق الاستوائية بين خطى عرض 24 و 28 لحاجته إلى الحرارة وتتركز زراعته في مصر من أسوان جنوباً إلى المنيا شمالاً بمساحة تقدر 630 كم وهو من المحاصيل التي تأخذ عاماً في النمو يتم بالغرس ثم خلف تصل إلى ( 5-8 ) خلفة وتلعب العوامل الجوية دوراً أساسيا في نمو النبات من حرارة ورطوبة وضؤ الشمس وطول فترة النهار والليل حيث يتم تمثيل البناء الضوئي وتكوين وتخزين السكروز حوالي 90 % من القصب يتجه لإنتاج السكر والباقي لإنتاج العسل الأسود والعصير كما يعتبر البنجر هو المحصول الثاني لإنتاج السكر الذي يحتاج لنمو برودة شديدة لذا يزرع في مصر شمالاً بمناطق كفر الشيخ والدقهلية والفيوم والنوبارية.
مراحل زراعة القصب :-
التسميد :-
يحتاج قصب السكر إلى أسمدة لتعويض نقصها بالتربة التي تتمثل في السماد النيتروجينى الذي يساعد على زيادة تخزين النبات للسكروز ويضاف للنبات في نهاية شهر يوليو وسماد الفوسفات اللازم لنمو الجذور للنبات وأيضا سماد البوتاسيوم اللازم لزيادة الإنتاجية طن قصب / فدان وزيادة نسبة السكروز.

الأسباب التي تؤثر في إنتاجية محصول القصب :-
عدم إتباع تعليمات الزراعة .
جودة التربة المنزرعة .
طرق الزراعة المتبعة .
التأخر في الزراعة .
ارتفاع الرطوبة في مراحل النمو.
التأخر في الحصاد.

عملية كسر القصب :-
تهدف عملية كسر القصب إلى جمع المحصول بعد تمام النضج تمهيداً لنقله إلى مصانع الإنتاج للسكر وهناك بعض الإجراءات التي يجب أن تتم من شأنها توريد قصب عالي الجودة (نسبة السكر - نسبة الألياف - درجة نظافة القصب - .. ) .
وهى عملية تتم بعد تمام نضج القصب ومرور حوالي من 11 - 12 شهر من تاريخ الكسر السابق وتعتبر من أهم العمليات.

إعداد خطة الكسر :-
هى عملية الغرض منها تنظيم عملية الكسر فى المساحات المنزرعة لمحصول القصب طبقاً لعمرها حيث يتم كسر المساحات ذات الأعمار المسنه أولاً ثم التى تليها وهكذا ويحب أن يؤخذ فى الإعتبار عند إختيار المساحات التى سيتم كسرها أول الموسم نتائج تحاليل ماقبل بدء موسم تشغيل مصانع الإنتاج التى تجرى تقريباً فى شهر ديسمبر من كل عام حتى يتم كسر المساحات ذات التحاليل العالية فى الجودة .
عملية الفطام :-
تتم عملية الفطام قبل إجراء الكسر بحوالى 40 – 45 يوم وذلك لجفاف التربة وتركيز المحلول السكرى بالعود ويتم إخطار المزارعين بالمساحات المرشحة للكسر فى أول الموسم وطبقاً لخطة الكسر بخطاب بمنع عملية الرى لهذه المساخات عدد من 30 - 45 يوم على الاقل والهدف من هذه العملية هو دفع القصب الى النضج وتركيز نسبة السكروز وكذلك تقليل نسبة الشوائب فى القصب المورد الى المصنع حيث ان الارض الرطبة عند الكسر تعلق بها كمية من الطين الامر الذى يؤدى الى زيادة نسبة الشوائب مما يؤثر على نسبة الاستخلاص للسكر من القصب المورد.
عملية الكسر :-
تستخدم فى مصر طريقة الحصاد اليدوية وليس الالية بحيث يتم كسر العود على سطح التربة باستخدام الفأس بحيث من 3 - 4 سلاميات فى التربة بدون كسر وهذا الجزء المتبقى فى الارض للخلفه التالية من الزراعة وتسمى الكسر بين الترابين حتى لايتم تقليع العود ويسبب خسائر للمزارع.
نظافة القصب :-
الغرض من هذه العملية توريد القصب نظيفاً خالياً من الطينة والشوائب والاوراق الخضراء او الجافه والتزاماً للعقد المبرم للتوريد للقصب نظيفاً حتى لايتم خصم ما يقابل نسبة الشوائب من ثمن طن القصب وهى مايزيد عن 2 % شوائب.
  عملية نقل القصب من الحقل الى اماكن الشحن للمصنع :-
بعد تمام عملية النظافة يتم نقل القصب النظيف من اماكن الكسر الى مكان الشحن ويتم ذلك بالجرارات الزراعية او غيرها.
عملية الشحن :-
بعد نقل القصب من الحقل الى اماكن الشحن تتم عملية الشحن وهى تتم بعدة وسائل ( عربات ديكوفيل أوحدات نهرية تابعة للشركة - لوارى و جرارات ) ويتم الشحن يدوياً ويجب ان لاتزيد الفترة ما بين الكسر والشحن والتوريد للمصنع عن 48 ساعه حفاظاً على نسبة السكروز الذى ينخفض بطول تلك الفترة الزمنية مما يعد خسارة على الشركة فى انخفاض نسبة السكر المنتج.

شركة السكر :-
تأسست شركة السكر والصناعات التكاملية سنة 1868 وكان نشاط الشركة فى صناعة الخل ثم تم تطوير من خلال زراعة قصب السكر واستخلاص السكر منها وفى القرن العشرين تم التطوير فى استغلال مشتقات صناعة السكر والقصب فى منتجات اخرى مثل صناعة الخشب والمولاس والخل والخميرة وصناعات كيماوية والعطرية وعلف الحيوان وتم التطوير مرة اخرى فى صناعة المعدات والآلات الخاصة بمصانع السكر المختلفة وساهمت الشركة فى انشاء مصانع سكر فى جمهورية السودان حيث انشات ثلاثة مصانع لتكرير السكر وايضا انشأت خمسة مصانع فى حمهورية ايران وقد شاركت الشركة فى انشاء مشاريع داخل جمهورية مصر العربية مثل انشاء شركة الدلتا لصناعة السكر وكذلك شركة الفيوم لانتاج السكر وشركة الدقهلية لانتاج السكر وشركة النوبارية وهذه الشركات تنتج السكر من خلال زراعة البنجر فى مناطق مختلفة فى وجه بحرى اما وجه قبلى فيتم زراعة القصب والشركة مستمرة فى صناعة السكر والصناعات المختلفة المتعلقة بصناعة القصب تعتبر صناعة السكر هى الصناعة الاساسية للشركة منذ نشأت الشركة فهى صناعة مهمة للاقتصاد القومى للبلاد فهى تنتج %90 من المنتج  فالشركة تنتج  السكر بجميع انواعه مثل السكر الابيض والسكر البنى والسكر مكعبات والسكر المبلور والشركة تمتلك تسعة مصانع لتكرير وانتاج السكر والمصانع كالاتى :
- مصانع التكرير بالحوامدية
- مصانع سكر أبوقرقاص
- مصانع السكر والتكرير بجرجا
- مصانع نجع حمادى
- مصانع سكر دشنا
- مصانع السكر والتكرير بقوص
- مصانع سكر أرمنت
- مصانع سكر أدفو
- مصانع سكر كوم أمبو
 
وزن القصب المورد :-
يتم وزن عربات القصب المورد قائم بالقصب مره واخرى فارغة لتحديد وزن القصب لكل عربة.
عملية التفريغ الميكانيكي للقصب :-
وهى عملية تفريغ القصب المنقول من الحقول بواسطة معدات النقل المختلفة على توانس بواسطة أوناش العصارات.
يعتبر القصب من أهم المحاصيل فى إنتاج سكر القصب (السكروز) وقد ظل هو المصدر الرئيسى لصناعة السكر مدة من الزمن حتى بدأ إستخلاص السكر من البنجر. وقد كان فيما مضى إستعمال العصارات التى يتبعها وحدات الإنتشار لإستخلاص أكبر كمية ممكنة من العصير حيث تعمل العصارات على تهتك أكبر مايمكن من جدر خلايا القصب أو المصاص لإستخلاص ما يمكن من العصير الموجود بالمصاص على أن تضاف مياه التخفيف لوحدات الإنتشار مع رفع درجة الحرارة مما يؤدى الى تهتك الجزء المتبقى من جدر الخلايا وبالتالى إستخلاص محتوياته السكرية. وتتلو تلك العملية إعادة عصير المصاص المستخلص بإمراره بعصارات المصاص النهائى المعد للحريق بالمراجل أو لإنتاج الورق أو الأخشاب.
ولكن المتبع حالياً فى مصانع سكر القصب عامة هو إستعمال العصارات المتتالية لإستخلاص العصير مع إضافة المياه لتخفيف العصير المتبقى بالمصاص والذى لم تتمكن العصارات من إستخلاصة بالضغط الهيدروليكى المتبع وبتكرار إضافة هذه المياه بالعصارات المتتالية مع إستعمال الضغط الهيدروليكى تستخلص أكبر كمية ممكنة من المحتويات السكرية الموجودة بالمصاص وبالتالى قلة الفاقد بالمصاص النهائى.
ولما كانت وحدة العصارات تمثل 15% تقريباً من ثمن معدات مصنع سكر القصب فإن فى إستبدالها بمهمات أقل تكلفة تشجيع لصناعة السكر للإقبال على طريقة الإستخلاص وتتلخص بإستعمال أجهزة الإنتشار المستمر فى صناعة سكر القصب.
وتتلخص فى تفتيت القصب بواسطة سكاكين يتبعها شريدر ويعد الإستخلاص فى أحد الأجهزة المستعملة خالياً فى صناعة سكر البنجر بعد إدخال ما يلزم من تعديلات لتلائم ألياف القصب ويفف المصاص ليصبح صالحاً كوقود سواء بأجهزة طرد مركزية أو مكابس هيدروليكية أو الاثنين معاً.
مراحل العمليات الصناعية
  تجهيز  القصب                                          استخلاص  العصير  
المعالجة الحرارية للعصير                                      المعالجة الكيميائية للعصير
ترويق العصير                                                    الترشيح
 تركيز العصير                                                    الطبخ
  النفض                                                           التجفيف والتعبئة

وسوف نتاول كل عملية صناعية على حدة يشىء من التفصيل كالتالى :

تفريغ وتجهيز القصب والاستخلاص بالعصارة الأولى :-
تفرغ العربات المشحونة بالقصب بواسطة أوناش خاصة تعمل على رفع القصب وتفريغه على ناقل القصب ، ثم مرحلة تجهيز القصب بتقطيعة وتفتيح الخلايا بواسطة قاطعات القصب وهى عبارة عن مجموعة سكاكين بعضها مستقيم واخرى بزاوية يتم تجهيز القصب لعملية الإستخلاص بالعصارات بإستخدام مجموعتين من القاطعات أحدهما قاطعة صغرى بعدد 36 سكينة والثانية كبرى بعدد 72 سكينة بغرض تقطيع وتجهيز القصب ولتفتيح الخلايا ولرفع كفاءة الإستخلاص للعصير ولتقليل فقد السكر بالباجاس النهائى ثم يمر القصب الذى تم تجهيزة على العصارة الاولى وهى عبارة عن ثلاثة أسهم تعمل تحت ضغط هيدروليكى ويمر القصب خروج القاطعات بين السهم العلوى وسهم الدخول مرة ثم يمر بين السهم العلوى وسهم الخروج ويتم خلط كل العصير المستخلص خروج العصارة الأولى ويسمى عصير رئيسى أو العصير المستخلص من العصارة الأولى.
تتكون العصارة من ثلاثة أسهم :
1- سهم علوى                       2- سهم الدخول                      3- سهم الخروج
 وتسمى الفتحة بين السهم العلوى وسهم الدخول بفتحة الدخول ، أما الفتحة الموجودة بين السهم العلوى وسهم الخروج فتسمى بفتحة الخروج ويوضع سهمى الدخول والخروج فى وضع ثابت أما السهم العلوى فإنه يتحرك فى وضع رأسى تحت ضغط هيدروليكى  يعمل على زيادة انفراج فتحتى الدخول والخروج فى حالة زيادة كمية القصب ويعمل هذا الضغط نتيجة لكبس زيت واقع بضغط متساو على طرفى السهم العلوى. ويسمى العصير الناتج من العصارة الأولى بالعصير الرئيسى الذى يتجمع فى مجرى تؤدى إلى حوض الرئيسى  لتصفية العصير من المصاص وذلك من خلال مصافى أعلى الحوض وذلك خوفاً من تعطيل عمل الطلمبات وانسداد المواسير ويتم رفع المصاص الذى على الكشكش بواسطة بريمة إلى تونس داخل جهاز الانتشار ثم يسحب العصير إلى مصفاة  DSMثم يدفع إلى مقدمة المصنع لاستكمال العمليات الصناعية.
جهاز الإنتشار :-
يتكون جهاز الإنتشار من جزئين ، الأول ناقل متحرك يحمل الباجاس خروج العصارة الاولى الى داخل الجهاز بسرعة خطية ± 1.3 م / دقيقه والجزء الثانى عبارة عن جسم الجهاز وهو نظام مغلق مفتوحاً من الجهتين دخول وخروج ويتراوح عرض الجهاز 1.5 – 2.5 متر تبعاً لطاقة التشغيل ويصل طول الجهاز ±20م وإرتفاع طبقة الباجاس داخل الجهاز 1.5 – 2 م بهدف ضمان فترة الإحتجاز التى تصل الى 25 دقيقه وقاع الجهاز عبارة عن مصافى من الواح صاج مثقبة وأسفل هذه المصافى احواض لإستقبال العصير المستخلص الذى يتم تجميعه بكل حوض ليعاد رشه على الباجاس عكسياً مسار ناقل الباجاسCounter current حيث يتم رش العصير المجمع بالحوض على الطرق التى يسبقها وهكذا والعصير المركز (ناحية رأس الجهاز) يدفع بطلمبة خلال سخانه لرفع درجة حرارة العصير الى 70 م ويعاد رشه مرة اخرى بمقدمة الجهاز وتتراوح رطوبة الباجاس خروج الجهاز 79-82 % من وزنه ودرجة حرارته ± 52 م.
العصارتين الثانية والثالثه :-
يتم دخول الباجاس خروج الجهاز الى العصارة رقم "2" والمكونة بالمثل من ثلاثة اسهم (علوى-دخول-خروج ويتم فيها إضافة مياه رش بارده لحدوث تسرب الباجاس بالمياه ولزيادة كفاءة الإستخلاص ثم يمر الباجاس خروج العصارة رقم 2 الى العصارة رقم 3 ليعاد عصرة ونحصل بنهاية تلك المرحلة عصير مياه سكرية الذى يتم تسخينة ويعاد رشه على الجهاز،المحصلة النهائية لعملية الإستخلاص بالمراحل السابقة عصير إنتشار وعصير رئيسى يتم خلطهما معاً لنحصل على مايسمى بالعصير الخليط وكذلك الباجاس النهائى برطوبة ± 52 %.

المعالجة الحرارية للعصير:-
سخانات الكندنسة : حيث تعمل على رفع درجة حرارة العصير الرئيسى من 25 إلى45 °م وتعمل ببخار الصفر جم.
سخانات الدورة الأولى : حيث يتم رفع درجة حرارة العصير الرئيسى من 45 إلى75°م وتعمل ببخار 0.4جم.
  1 - سهولة إتمام المعالجة الكيميائية.
    2 - التسخين فى وسط حامضى يعتبر عاملاً مساعداً فى تجميع جزء من المواد    
  3 - القضاء على الكائنات الدقيقة الموجودة بالعصير.

المعالجة الكيميائية للعصير :-
وهى المرحلة التى يتم فيها التخلص من اللاسكريات من مواد عضوية وغير عضوية والشوائب والمواد العالقة وأساس المعالجة هو إستعمال أيدروكسيد الكالسيوم المخفف (لبن الجير) حيث يقوم بمعادلة الأحماض الموجودة بالعصير كما انه يتفاعل مع الاملاح المعدنية الموجودة بالعصير مكوناً أملاح الكالسيوم الذائبة وفى وجود نسبة من خامس أكسيد الفوسفور لرفع نسبة الفوسفات بالعصير وغاز ثانى أكسيد الكبريت مكوناً أملاح الكالسيوم الغير ذائبة مرسبة معها نسبة عالية من المواد العالقة التى تمتز على سطح رواسب الكالسيوم وجدير بالذكر ان غاز ثانى اكسيد  الكبريت يعمل على خفض الاس الإيدروجينى للعصير المجير بعد إضافة لبن الجير فى حدود من 9.8 الى 7.1 كذلك يعمل كعامل تبييض للمحاليل السكرية بنظام الأكسدة والإختزال للمواد الملونة الموجودة أصلاً بالعصير الخام Bleaching Agent وعملية الإضافة للكيماويات المخففة تتم بنظام أتوماتيك بإستخدام طلمبات الحقن . يتم ترويق العصير فى أحواض الترويق الخاصة لإحتجاز العصير داخلها لحدوث الإستقرار للعصير وتمام الترسيب للرواسب التى يتم التخلص منها بكاسحات الطينة داخل كل حوض والمحصلة النهائية لعملية الترويق عصير رائق شفاف ذو لون أصفر ذهبى وأس أيدروجينى 6.9 وعصير عكر.
يتم ترشيح العصير العكر بالمرشحات المستمرةFilters  التى تعمل تحت تفريغ احدهما عالى والاخر منخفض لتمام الترشيح ويتم إضافة نسبة من الباجاس الناعم الذى يخلط مع العصير ويتم خروج طينة المرشحات على السطح الخارجى للمرشح مع الغسيل بإستخدام المياه وكذلك عصير رائق المرشحات الذىيعاد معالجته مرة اخرى.
مرحلة تركيز العصير :-
فى هذه المرحلة يتم تركيز العصير فى مبخرات خاصة تعمل بعض وحداتها تحت ضغط والجسم الاخير تحت تفريغ ونحصل ويتم تركيز العصير الرائق خروج أحواض الترويق الى شربات ذات بركس (نسبة مواد صلبة ذائبة) حوالى 64 درجة بركس وكذلك محصلة غليان العصير داخل وحدات التبخير النظام المغلق نحصل على مياه مكثفة منها ما هو صالح لتغذية المراجل والاخر يتم إستخدامه بالعمليات الصناعية.
مرحلة طبخ سكر أ ( البلورة ) :-
مدخلات العملية مادة الشربات خروج التبخير ويتم إستخدام مادة فوق أكسيد الهيدروجين Food Grade والذى يتم إصافته مخففاً والتى تعمل على تبييض الشربات وكذلك سكر ب المذاب وفيها يتم تركيز الأرحقة داخل أوعية الطبخ (قيزانات ذات نظام مغلق) حيث يتم تسخين الارحقة السكرية داخل مواسير من النحاس محاطة بالبخار الذى يعمل على إنتقال الحرارة وحدوث التبخير والتركيز ونحصل على مايسمى بطبخة سكر أ ( ماســـكويت أ) الذى عبارة عن بللـــــورات سكر محاطة بالرحيــــــق الام .
طبخ سكر ب :-
يتم إعادة طبخ رحيق خليط أ ورحيق غنى ب و السايح للحصول على طبخة سكر ب (ماسكويت ب) الذى يتم نفضة بالنافضات للحصول على سكرب رطب الذى يعاد إذابته (سكر ب مذاب) ليضاف الى طبخ سكر أ مرة أخرى وأيضاً ينتج عن نفض طبخات سكر ب غنى ب وفقير ب .
طبخ سكر ج :-
يتم إعادة طبخ فقير ب ، فقير د ونسبة من الشربات للحصول على طبخة سكر ج التى يتم نفضها أول نافضة للحصول على المولاس النهائى الذى يوجه الى الصناعات التخميرية والتحويلية بمصانع التقطير بأبوقرقاص ومصانع التقطير بالحوامدية ومصانع الكيماويات بالحوامدية لإنتاج العديد من المنتجات على رأسها الكحول الإيثيلى وخميرة الخباز الطازجة والجافة النشطة والخل والمذيبات العضوية ... وغيرها من المنتجات وكذلك يوجه المولاس أيضاً الى مصنع إستخلاص السكر بالحوامدية بوحدة الفصل الكروموتجرافى ونحصل أيضاً على نواتج النفض لطبخات ج ثانى نافضة سكر د أو مايسمى بالسايح وفقير د الذى يعاد ضبخهما مرة اخرى.
النفض :-
والغرض من هذه النافضات فصل بللورات السكر عن الرحيق الام بخاصية الطرد المركزى بإستخدام نافظات حديثة تعمل بنظام أتوماتيك طبقاً لبرنامج زمنى لكل عملية منها ونحصل فى النهاية على سكر أ جاف نسبياً ورحيق خليط أ الذى يعاد طبخة فى طبخات سكر ب .

مرحلة التجفيف والتهوية والنفض والتخزين :-
يتم تجفيف السكر الرطب خروج النافضات فى مجفف السكر Sugar drier  بإستخدام سخانات الهواء حيث يتم دفع الهواء الساخن ثم إستخدام الهواء الجوى فى التبريد وتتم عملية التجفيف والتبريد بالهوايات بالنظام العكسى لإتجاه السكر Counter Current ويتم وزن السكر الأبيض بموازين الكترونية والتعبئة فى عبوات من البولى بروبلين المطبوع والمكيس من الداخل والمدون عليها جميع بيانات الإنتاج وتاريخ الصلاحية والتعبئة بسكر للتسويق المباشر والمطابق للمواصفات القياسية المصرية
.نظم الجودة  ( الأيـزو )
بين النظرية والتطبيق



يشهد العالم منذ النصف الثانى من عقد الثمانيات تغيرات وتحولات جوهرية على الساحات العالمية والإقليمية، تتضح مظاهرها فى كافة المجالات ، فقد تلاقت مجموعة التغيرات التدريجية طويلة المدى نسبياً مع ظواهر تغير مفاجئة فى المنظومة الدولية ، وأكثر الظواهر ثورية وأهمية يتصل بالفوضى المتعاظمة فى الاقتصاد العالمي ، وإضطراب موازين مدفوعات الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة ، والتقلصات العنيفة فى نظام التجارة الدولية بسبب سياسات الحماية وماتثيرة من إنتقام متبادل وحالة عدم تأكد لمستقبل التجارة الدولية وترتبط هذه المظاهر بتحولات عميقة فى الاقتصاد الدولي تحت تأثير ثورة متكاملة الملامح فى ميدان التكنولوجيا الراقية ، وخاصة فى ميادين الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات ، والمعلومات  ، والاتصال واستخدام الأشعة والهندسة الو راثية وغيرها ويتصاحب مع هذه الثورة اشتداد المنافسات القومية بين الدول الصناعية المتقدمة وتحول موازين القوة فيما بينها ، وبروز طائفة من دول آخرى وانهيار أسعار صادرات الموارد الأولية وخاصة المعدنية وتهميش الاقتصاديات الدول النامية عموماً فى الاقتصاد العالمى .
والواقع أن التحولات الكبرى على الساحة الدولية قد أنتجت توزيعاً جديداً للقوى يعتمد فى أساسياته على القوى الإقتصادية ، فى ظل الإنفتاح العالمى وتحرير التجارة الدولية وإزالة كافة العوائق امام إنتقال السلع والخدمات ورؤوس الأموال ووجود حركة نشطة لتعميق الإندماج أو التكامل التجارى والإفتصادى فى مناطق كثيرة من العالم وقد صار الإقتصاد هو عصب الحياة ومعيار القوة فى هذا العصر وضمان التقدم وليس أدل على ذلك إنهيار إمبراطوريات ودول كبرى رغم جيوشها الجرارة وأساطيلها الضخمة لأنها لم تستطع بناء إقتصاد قوى قادر على الوفاء بحاجات شعوبها ولاتستطيع دولة بناء إقتصاد قوى الا بزيادة إنتاجها من خلال توسيع قواعد الإنتاج ولايتحقق ذلك إلا إذا كان توسيع القواعد الإنتاجية مقروناً بمضاعفة قدرة الدولة على التصدير لأن التصدير وحده هو الذى يحقق للإقتصاد قوته وإنطلاقته والطريق الوحيد لذلك هو الإنتاج الجيد المتميز القادر على المنافسة. بهذا تصبح الجودة هى العنصر الحاكم للتقدم والقوة ليست فقط جودة السلع والمنتجات وإنما جودة الأداء .. الجودة الكلية الشاملة التى تتحقق فى ظلها إمكانية تقديم منتجات جيدة بأسعار مناسبة تستطيع المنافسة فى سوق عاتية يتصارع فيه المنتجون .. كل المنتجين .. لإرضاء المستهلكين .
المنتج الجيد ( الخدمة الجيدة )

فى اطار منظومة المفاهيم الجديده نستطيع ان نحدد ان المنتج الجيد الذى يريده المستهلك هو الذى يحقق مايلى :
1.    يفى بمتطلبات المستهلك وتوقعاته .
2.    يسهل الحصول عليه فى الوقت المطلوب وبسعر مناسب .
3.    إقتصادى طول عمره الإستخدامى .
4.    جيد الاداء .
وكيف الوصول الى هذا المنتج الجيد الذى يجد طريقه الى المستهلك ؟
إنها الجودة .. جودة أداء كل عمل فى منظمة الانتاج .. الخدمة .. هى التى تضمن وتؤكد وتؤمن سلامة الوصول.
اليابان .. عملاق جديد يفرض التغيير ودرس مستفاد

اليابان بطبيعتها التى اوجدها الله عليها مجموعة من الجزر تمتد على هيئة قوس طويل ضيق ، مساحتها حوالى ثلث مساحة مصر و4% تقريباً من مساحة الولايات المتحده الامريكية ومعظم مساحة ارض اليابان جبلية بحيث لايتبقى سوى خمس مساحتها ارضاً منبسطة تصلح للزراعة او للإستغلال فى استثمارات اقتصادية اخرى بخلاف استثمارات الغابات والتعدين او القوى الكهرومائية . ولا تمتلك اليابان ثروات طبيعية كبيرة اخرى يمكن ان تعوضها عن ضآلة مساحة اراضيها الصالحة للزراعة ، فالمياه هى المصدر الوحيد والهبه التى انعم الله على اليابان . وتعتمد اليابان اعتماداً يكاد يكون كاملاً على الواردات بالنسبه لمعظم المعادن الهامه بما فيها الحديد الخام . ولعل أسوأ الامور فى هذا كله هو إفتقار اليابان الكامل للبترول المصدر الرئيسى للطاقه والذى يمثل ثلاثة أرباع مجموع ما تستهلكه منها . وتتعرض اليابان لصعوبات كبيرة بسبب ضعف قشرتها الارضية ، غذ تحدث بها الزلازل وترتفع هنا أو هناك فى مناطق متفرقه منها قمم بركانية نشطة أو هامدة.
     خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية محطمة ومدمرة تدميراً كاملاً ، فقيرة لاتمتلك شيئاً من الموارد أو الصناعات بعد إلقاء القنبلتين الذرينين الامريكتين عليها فى هيروشيما وناجازاكى وأشتهرت قبل ذلك وأنذاك بمنتجاتها الصناعية منخفضة الجودة. قررت اليابان ان تكون الجودة طريقها ومنهجها ، متيقنة ان ذلك هو الحل الجذرى لكافة مشكلاتها وأنها بالجودة تستطيع ان تتسيد العالم وان تتربع على بساط الإقتصاد العالمى لتفرض وجودها عليه كله غربه وشرقه .. شماله وجنوبه. وقد كان ..
     صممت اليابان وعزمت وقررت ، وإلتزمت وخططت ونفذت وطورت وضعت خطة قومية للنهوض بالجودة فى اواخر الاربعينات ، واستقدمت لذلك العالمين الامريكيين ديمنج وجوران قطبا الجودة فى العصر الحديث فى اوائل الخمسينات ، واعدت مجموعات من رجالات الصناعة والجامعات ومراكز البحوث كقاعدة يؤسس عليها النظام الجديد للجودة. تدارسوا ماكتبه الامريكيون عن المفاهيم الجديده للجودة .. الجودة بجميع ابعادها واركانها .. ناقشوا بإستفاضة ، وتعرفوا عن كثب وتوفرت القناعة .. الجودة سبيلهم الجديد وطريقهم الى الرخاء والرفاهية والعزة والكرامة ن مارسوا ما قرؤوه عن الامريكيين ومالم يمارسه الامريكيون انفسهم ، ومن خلال الممارسات كيفوا وهيئوا وطوروا ن فظهرت بصمتهم وبدات جودة منتجاتهم تعلو وتعلو حتى وصلوا الى مستوى جودة الغرب فى اواخر السبعينات واوائل الثمانينات.
     وبدأ الغرب يتنبه للمارد الجديد .. العملاق اليابانى .. محاولاً للحاق به قبل فوات الأوان ولكن هيهات هيهات .. وجد الغرب نفسه يلهث ويلهث .. حاول بكافة الطرق والأساليب عرقلة الفارس الجديد دون جدوى غزاهم فى عقر دارهم وفرض نفسه عليهم بمنتجات فائقة الجودة منخفضة الاسعار ، اقبلت عليها جماهيرهم تاركة المنتجات المحلية ومحجمة عنها واحتلت اليابان صدارة العقدين الاخيرين من القرن العشرين ويتوقع المراقبون ان يكون القرن القادم هو قرن اليابان وعلى الجانب الاخر فى الغرب ظهرت المشكلات وتزايدت وتفاقمت .. إغلاق مصانع واندثار صناعات .. بطالة .. كساد اقتصادى .. لقد تضاعفت البطالة فى السنوات العشر الاخيرة فى الغرب إذ بلغ معدلها 9% فى اوروبا الغربية ، ومابين 15 ، 20% فى اوروبا الشرقية ، وتجاوز معدلها 7% فى الولايات المتحدة الامريكية.

     عكف الغرب على دراسة التجربة اليابانية .. يتفحصها ويتمحصها بالدراسة والتحليل الدقيق ، وأجمعت نتائج الدراسات على ان الطريق يتمثل فى تطبيق مجموعة من المفاهيم الادارية الجديده والبسيطة ، وان المعجزة اليابانية هى تطبيق إدارى جديد محوراه الجودة والمخزون الصفرى.

التكتلات الاقتصادية تفرض وتحتم التغيير

     شهد اليوم الاول من يناير عام 1993 ميلاد السوق الاوربية الموحدة ، ودخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين امريكا وكندا والمكسيك حيز التنفيذ . إن التكتل الجديد الذى يعمل جاهداً على ازالة كافة العوائق والحواجز والقيود امام انتقال السلع والمنتجات والخدمات والعمالة ورؤوس الاموال بين دوله يعنى تحول اوروبا الى سوق اقتصادية عالمية قوامها حوالى 380 مليون نسمة تشمل اعضاء المجموعة الاوربية الى جانب اعضاء رابطة التجارة الحرة ( إفتا ) ليس فقط .. وانما يظل باب هذا السوق المتسع مفتوحاً لإنضمام بعض دول أوروبا الوسطى والشرقية فيما بعد .
     إن التكتل الاوربى يخيف الامريكيين ويقلق اليابانيين ن فالامريكيون يخشون تحول اوروبا الى قلعة اقتصادية محصنة يصعب اختراق اسواقها ن واليابانيون قلقون لنفس السبب ولكنهم يعرفون طريقهم جيداً لإقتحام تلك السوق بفضل جودتهم الكلية الشاملة.
ومهما كانت التكتلات الاقتصادية مدعاة للقلق والخوف ، وأيا كانت حدة الصراع والتنافس الاقتصادى بين الكبار ، فإن المتصارعين المتنافسين الكبار يستشعرون الخطورة ويسعون للتغيير بمزيد من التقدم والإتقان.. بالدراسة والتفهم لأساليب الجودة وتحسينها.
     ولقد استشعرت بعض الدول ذلك منذ فترة فغيرت وتغيرت .. ولعل نجاح وبروز النمور الاسيوية اكبر دليل على ذلك . لقد ادركوا حقيقة الواقع العالمى الجديد ن وركزوا على الصناعات التصديرية ، والتزموا ثقافياً واجتماعياً ، وركزوا على التعليم والاستثمار فى تنمية البشر ن وراحوا يقفزون بخطوات واسعة وثابة حتى فرضوا انفسهم على المجتمع الدولى.
     إن المعدلات تشير الى ان النمور الاسيوية الاربعة كوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وهونج كونج تحقق معدلات نمو اقتصادى سنوى فى حدود 7% الى 10% فى الوقت الذى لايزيد فيه معدل النمو السنوى فى الولايات المتحده الامريكية على 5% كما تشير المعدلات الى ان ماليزيا قد احرزت وحققت تقدماً كبيراً فى الصناعات الإلكترونية ، وتعد ثالث دولة فى العالم ( بعد اليابان والولايات المتحدة الامريكية ) فى انتاج الدوائر المتكاملة ن كما ان 53.8% من صادراتها تتمثل فى أشباه الموصلات والسلع الإلكترونية.
     واليوم وبعد مائتى عام يشهد العالم – ولأول مرة _ إنفتاح أبواب الصين العظيمة وخروج حضارة قديمة ذات كبرياء من شرنقتها لتأخذ مكانتها فى العالم المعاصر ، ويقودها شعبها لتلعب دوراً رئيسياً فى العالم الجديد . ولم تفاجأ اوروبا بانطلاقه دولة كما فوجئت بإنطلاق الصين حيث حقق الإقتصاد الصينى نمواً عام 1992 بلغ 12.8% ويتوقع المراقبين انه مستقبلاً سيكون للصين اقوى اقتصاد فى العالم لتتحول خلال جيل واحد الى القوة العظمى الجديده .  
ولقد بدأت الولايات المتحده الامريكية تشعر بالقلق إزاء القوة الاسيوية الى درجة انها بدأت تدعو الى عقد حوار متعدد الاطراف بين بلدان اسيا حول " الامن فى المنطقة " وتبذل جهوداً كبيرة لتحقيق تعاون إقتصادى بين دول اسيا والمحيط الهادى وقيام منطقة التجارة الحرة فى امريكا الشمالية.

تحرير التجارة العالمية وانعكاساته

يسعى العالم منذ زمن طويل لتحرير التجارة العالمية فمنذ عام 1947 أتفقت دول العالم على إنشاء منظمة ( الجات ) بهدف تحرير التجارة الدولية ، وتعتبر ركيزة من ركائز النظام الإقتصادى العالمى . وخلال الفترة من عام 1947 وحتى عام 1985 شهدت ساحة المفاوضات التجارية العالمية سلسلة من الإتفاقيات كانت بدايتها التوصل الى الإتفاقية العامة للتجارة والتعريفات الجمركية المعروفة بأسم " الجات " وأخيراً فى ديسمبر 1993 .. وبعد 8 جولات من المفاوضات فى دورة أورجواى حدث إنفراج فى الازمة والحرب التجارية بين أوروبا وأمريكا ليتم الإتفاق بعد 46 سنه على الإتفاقيات العامة للتعريفة الجمركية بين 117 دولة .. والتى يتقرر على أثرها سقوط الحواجز والإستثناءات ليصبح العالم سوقاً واخداً .. البقاء فيه للأقوى .. الأكثر إنتاجاً والأحسن سعراً والأفضل نوعاً.
ويشير الخبراء الاقتصاديون الى ان هناك بلاشك مزايا ستعود على البشرية من هذا الاتفاق ن حيث مع إزالة الحواجز التجارية سوف تزداد التجارة الدولية بنسبة 10% أى حوالى 270 مليار دولار بما يعنى 8% من الناتج المحلى الإجمالى على الصعيد العالمى. كما سيؤدى الاتفاق الى خفض الدعم الذى تقدمه الدول الصناعية الى مزارعيها بمقدار 300 مليار دولار سنوياً ، وبما يؤدى الى طرح المنتجات فى الأسواق فى ظل قواعد المنافسة وسيادة المستهلك ومن ثم خفض الأسعار وإعطاء الدول النامية الفرصة للمنافسة فى الأسواق العالمية.
هذه أمور تبشر بالخير .. ولكن لمن ؟ للدول المتصدره للتجارة الدولية .. ولابد لنا هنا ألا نغفل الحقائق المؤكده بالأحصائيات وهى أن تلك الدول هى الولايات المتحده الأمريكية التى بلغت صادراتها السلعية عام 1992 بما قيمته 447 مليار دولار ، تليها ألمانيا 428 مليار دولار فاليابان 340 مليار دولار ثم فرنسا 236 مليار دولار حتى هونج كونج التى بلغت صادراتها 118 مليار دولار.
وفى مجال الخدمات تأتى الولايات المتحده الأمريكية على رأس القائمة برقم صادرات غير منظورة يقدر بـ 148 مليار دولار فى عام 1991 ، تليها فرنسا بـ 84 مليار دولار ثم تتناقص الأرقام تدريجياً الى مالا يزيد على 25 مليار دولار للنمسا .. ولنا هنا أن نتسائل .. كيف للدول النامية أن تصمد أمام غزو تجارة السلع والخدمات من معلومات وتكنولوجيا وخدمات مصرفية وإستشارية وتأمينية وغيرها.
وفور إقرار إتفاقية الجات بدأت برلمانات العالم مناقشة أثارها .. ووجد الجميع أنه لاسبيل أمامهم سوى المشاركة .. هكذا العالم الجديد .. والعصر الجديد.. هذا هو التحدى الكبير ونحن على مشارف القرن الجديد .. الاقتصاد هو عصب الحياة ومعيار القوة وضمان التقدم.
     لابديل الا بتوسيع قواعدنا الإنتاجية .. ولاسبيل لذلك إلا بمضاعفة قدراتنا على التصدير خلال سنوات محدودة .. ولن يتحقق ذلك إلا بأخذ بمنهج الجودة .. وخفض التكلفة .. لاطريق غيره .. كى نكون فى موقع رد الفعل أو نقبل ما يفرضه علينا الاخرون .
مفهوم الجودة .. أهم العناصر لنجاح التطبيق

تعريف الجودة:-

الجودة : مجموعة الخصائص والسمات لمنتج او عملية او خدمة والتى تعطى القدرة على الوفاء بمتطلبات

إدارة الجودة

وظائف الإدارة المعنية بتحديد وتنفيذ سياسة الجودة .
التطبيق فى مجال الجودة :
إذا طبقنا المنهج المستخدم لإدارة الشئون المالية على الإدارة فى مجال الجودة تتغير المصطلحات ، ولكن تظل المفاهيم والأساسيات هى نفسها.
وتتابع الأنشطة على النحو التالى :
1.    وضع وتحديد سياسات وأهداف للجودة .
2.    إعداد خطط لتحقيق السياسات والأهداف.
3.    تحديد وتوفير الموارد المطلوبه لتنفيذ الخطط .
4.  وضع ضوابط للأداء وتقييم مدى التقدم فى تحقيق الأهداف ، وإتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً لنتائج التقييم.
5.    تهيئة الوسائل الملائمة لتخفيز الأفراد لتحقيق أهداف الجودة.
سياسة الجودة

سياسة الجودة هى مقاصد وتوجهات واهداف المنظمة فيما يتعلق بالجودة والتى تعبر عنها الادارة العليا للمنظمة.
ومن مسئوليات الادارة العليا للمنظمة تحديد سياسة الجودة وتوثيقها والإلزام والإلتزام بتنفيذها ، وعليها التأكد من ان تلك السياسة مفهومة ومنفذه ومصانه (محافظ عليها) ومنشورة على جميع المستويات بالمنظمة.
ويستلزم ان تقوم المنظمة بترجمة سياسة الجودة الى اهداف محدده ويجب على المنظمات مراعاة ان تكون اهداف الجودة طموحة وفى نفس الوقت قابلة للتنفيذ ومقاسة بحيث يمكن متابعة التنفيذ وكفاءة الاداء وتحسينة.
ضبط  الجودة

كافة الأنشطة المستخدمة للرقابة والضبط للوفاء بمتطلبات واحتياجات المستهلك وتهدف تلك الانشطة اساساً الى مراقبة كافة العمليات والأنشطة المؤثرة على جودة السلعة او الخدمة مراقبة مانعة لحدوث الخطأ بمعنى مراقبة مؤسسة على التنبؤ بالخطأ قبل وقوعه ومنع حدوثه او اكتشافه فور وقوعه لاتخاذ  الإجراءات التصويبية الملائمة.. إقلالاً للمرفوضات والمعيبات وإعادة التشغيل .. ومن ثم فالمقصود رقابة تساعد على خفض التكلفة.

توكيد  الجودة
                     
جميع الأنشطة التنفيذية المخططة والضرورية لتوفير ثقة كافية بأن المنتج يستطيع الوفاء والالتزام بتحقيق اشتراطات معينة للجودة.
بمعنى ان تكون طرق وإرشادات وتعليمات التشغيل مبسطة وواضحة بحيث يكون وقوع الخطأ أمرا مستبعداً بقدر الإمكان. وأنشطة توكيد الجودة يجب ان تمكن من وتساعد على التعرف المبكر على الخطأ وإزالة أسبابة.

نظام  الجودة

الهيكل التنظيمي والمسئوليات والعمليات والموارد اللازمة لتنفيذ أنشطة إدارة الجودة.
لماذا توضع مواصفات فنيه للجودة ؟
 ان العمليات التصنيعية يحب أن تكون نتائجها منتجات ملائمة للاستعمال ولايمكن – بأي حال – تكليف إدارات التصنيع (الإنتاج) بصنع منتجات ملائمة للاستعمال بمجرد القول بعبارة " ملائم للاستعمال " يجب ترجمتها إلى لغة يفهمها كل من يشارك في صناعة المنتجات وهذه اللغة يجب أن تتكون من خصائص للجودة مثل الأبعاد والخواص الفيزيائية والكيميائية وغيرها . تلك الخصائص يجب تحديدها بدقه وكذا تحديد التجاوزات المسموح بها فى تلك الخصائص.
المواصفات العالمية لإدارة وتأكيد الجودة

بعد نمو وتزايد وتعاظم الإهتمام على المستوى العالمى بنظم إدارة الجودة وأهمية ضمان وتأكيد الجودة .. إهتمت  المنظمة العالمية للتوحيد القياسى – أيزو – (ISO):
ISO is the International Organization for Standardization
وصدرت عام 1987 سلسة بالمواصفات الدولية المسماه بمجموعة الأيزو 9000 وضمان تأكيد الجودة وهذه المجموعة تشمل فرعيتين من المواصفات أحدهما إرشادية وتشمل المواصفتين 9000 و 9004 والمجموعة الأخرى تشمل الثلاثة مواصفات 9001 ،  9002 و 9003 تمثل ثلاثة نماذج لضمان وتأكيد الجودة ويشمل كل نموذج من الثلاثة نماذج على عدد معين من العناصر تتضمن متطلبات معينة يجب توافرها وتحقيقها فى نظام إدارة الجودة بالمنشأة
لماذا الشركات والمنظمات ترغب فى الحصول على شهادات الأيزو :-
1.    لتحسين نظام الجودة.
2.    لتحسين جودة المنتجات.
3.    لتقليل ومنع المعيبات .
4.    للوفاء بمتطلبات إدارة الشركة .
5.    لتنفيذ تحسين مستمر للأنشطة والإدارات .
6.    لتقليل تكلفة الإنتاج.
7.    للدخول فى المنافسة وتحديد مركز فى السوق.
8.    لزيادة صادرات الشركة ولزيادة أرباح ومبيعات الشركة .
أيزو 9001 : ضمان وتأكيد الجودة فى :
التصميم والإنتاج والتركيب والخدمات
أيزو 9002 : ضمان وتأكيد الجودة فى :
الإنتاج والتركيب والخدمات
أيزو 9003 : ضمان وتأكيد الجودة فى :
الفحوص والإختبارات على المنتج النهائى
قواعد وأساسيات نظام الجودة طبقاً للمواصفات الدولية ( أيزو )


توثيق نظام ادارة الجودة :
تشترط المواصفة الدولية " أيزو 9000 " بوضوح توثيق انشطة أهمها :
1-   سياسة وأعداف الجودة .
2-   وصف النظام .
3-   تعليمات التشغيل الضرورية.
4-   معايرة اجهزة ومعدات ووسائل القياس والفحص والإختبار .
5-   ضبط وإحكام المنتج غير المطابق .
6-   الإجراءات التصحيحية .
7-   التداول والتخزين والتعبئة والتسليم.
8- المراجعات الإستقصائية الداخلية للجودة .
أدلة تنفيذ النظام : تشترط المواصفة الدولية أيزو 9000 وجود وثائق توضح فاعلية تنفيذ نظام الجودة والتحقق من تحقيق المستوى المطلوب للجودة ، هذه الوثائق هى سجلات الجودة المتعلقه بالنظم والعقود والمنتجات والخدمات .
سجلات النظم :-
أ  - مراجعة الإدارة .
ب- تقييم الموردين الفرعيين.
جـ- معايرة الأجهزة.
د – سجلات المراجعة الإستقصائية الداخلية .
هـ - التدريب.
سجلات العقود والمنتجات والخدمات :-
أ - مراجعة العقود.
ب - تمييز المنتج.
جـ - لبفحوص والإختبارات .
د – مسئولية الإفراج عن المنتج .
هـ - المنتجات غير المطابقة .



متطلبــــــات نظـــــــام الجـــــــودة


م
متطلبات نظام الجودة
أيزو 9001
أيزو 9002
أيزو 9003
1
مسئولية الإدارة



2
نظام الجودة



3
مراجعة العقود



4
مراقبة التصميم



5
مراقبة التصميم



6
مراقبة المستندات



7
تفتيش المواد (المتعاقد والمورد)



8
تعريف وتتبع المنتج



9
مراقبة العمليات



10
الفحص والإختبار



11
مراقبة ومعايرة أجهزة القياس



12
مستوى القياس



13
مراقبة المنتجات غير المطابقة



14
الإجراءات التصحيحية



15
التداول والتخزين والتغليف



16
سجلات الجودة



17
نظم المراجعة الداخلية



18
التــــــــــدريب



19
خدمة ما بعد البيع



20
الوسائل الإحصائية







ISO Ten – Step Action That is Working:

10
Registrn.









9
Assessment visit








8
Internal audit







7
   Iso awareness training






6
 Compile quality manual & documn.





5
   Define and implement new procedures




4
     Establish a program and action teams



3
        Identify what needs to be done: devise action plan


2
    Review existing procedures

1
Set up an ISO steering team and educate team on ISO

نظام الإدارة البيئية ( أيزو 14001 ) :-

البيئة هي الوسط المحيط بالإنسان ، والذي يشمل كافة الجوانب المادية وغير المادية ، البشرية منها وغير البشرية فالبيئة تعنى كل ماهو خارج عن كيان الإنسان وكل ما يحيط به من موجودات ، فالهواء الذي يتنفسه الإنسان والماء الذي يشربه ، والأرض التي يسكن عليها ويزرعها ، وما يحيط به من كائنات حية أو من جماد وتعتبر الصناعة من أهم وأخطر المصادر لمشاكل البيئة خاصة تلك المرتبطة بتلوث الهواء والماء والتربة .
4- متطلبات نظام الإدارة البيئية 
4-1 متطلبات عامة 
4-2 السياسة البيئية  
4-3 التخطيط 
4-3-1 المؤثرات البيئية 
4-3-2 المتطلبات القانونية والمتطلبات الأخرى
4-3-3 الأهداف والمستهدفات 
4-3-4 برنامج ( برامج ) الإدارة البيئية 
4-4 التنفيذ والتشغيل 
4-4-1 الهيكل والمسئوليات
4-4-2 التدريب والتوعية والكفاءة
4-4-3 الاتصــالات
4-4-4 توثيق نظام الإدارة البيئية
4-4-5 مراقبة الوثائق
4-4-6 مراقبة العمليات
4-4-7 الاستعداد والاستجابة للطوارىء
4-5 إجراءات التحقق والتصحيح
4-5-1 المراقبة و القياس
4-5-2 عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية والوقائية
4-5-3 السجلات
4-5-4 المراجعة الداخلية
4-6 مراجعة الإدارة 



نظام إدارة السلامة والصحة المهنية ( أيزو 18001 ) OHSAS 18001:-

حين بدأت الثورة الصناعية في أوروبا وانتقل الفلاحون بكثرة إلى المدن حيث الصناعة بدأت تظهر حوادث كثيرة تؤدى إلى إصابة هؤلاء المهاجرين الذين ليست لهم معرفة بالصناعة وإخطارها ، وكانت المصانع تعج بمختلف أنواع المخاطر وكان لابد من توثيق نظاماً بتطبيقة يحافظ على الموارد سواء البشرية أو المادية .
4- عناصر نظام إدارة السلامة والصحة المهنية :-
4-1 متطلبات عامة  
4-2 سياسة السلامة والصحة المهنية
4-3 التخطيط
4-3-1 تحـديد وتقييم المخـاطر
4-3-2 متطلبات قانونية ومتطلبات أخرى
4-3-3 الأهـداف
4-3-4 برامج إدارة السلامة والصحة المهنية
4-4 التطبيق والتشغيل
4-4-1 الهيكل والمسئولية
4-4-2 التدريب والوعي والكفاءة
4-4-3 الاستشارات والاتصال
4-4-4 التوثيــق
4-4-5 التحكم في الوثائق والبيانات
4-4-6 الرقابة على العمليات ( التشغيل )  
4-4-7 الاستعداد والاستجابة للطوارىء
4-5 الاختبار والإجراء التصحيحى
4-5-1المراقبة وقياس الأداء
4-5-2 الحوادث والحوادث المحتملة وعدم المطابقة والإجراءات التصحيحية والوقائية
4-5-3 السجلات وإدارة السجلات
4-5-4 المراجعة الداخلية
4-6 مراجعـة الإدارة